أعلنت ما تُسمى بقوات سوريا الديمقراطية قسد صباح اليوم عن مقتل ستة عناصر من جنودها بقصف صاروخي استهدف مركزاً للتدريب في حقل العمر النفطي شرق ديرالزور، وقالت وسائل إعلامية موالية لقسد أن من أطلق الصاروخ هم مرتزقة النظام السوري على حد تعبيرهم.

وأشارت قسد إلى أن المسؤولين عن مقتل جنودها هم عناصر الميليشيات الإيرانية الذين يتمركزون في مناطق سيطرة عصابات الأسد غرب نهر الفرات، فيما لم يصدر أي تصريح من قبل الميليشيات الإيرانية أو عصابات الأسد على اتهامات قسد لهم.

وكانت ميليشيا ما تسمى ”بالمقاومة الإسلامية في العراق” المؤلفة من عدد من الميليشيات الطائفية الموالية لإيران في العراق وسوريا قد أعلنت بعد منتصف ليل أمس عن استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق ديرالزور برشقة صاروخية دون أي تفاصيل أخرى.

وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين لقناة الجزيرة أن القصف الصاروخي لم يُسفر عن إصابات في صفوف الجيش الأمريكي في القاعدة من دون أن يذكر تفاصيل عن قتلى قسد وجرحاها، في حين قالت مصادر محلية أن عدد المصابين في صفوف قسد كان أكثر من عشرين مصاباً.

الجدير بالذكر أن هذا القصف يأتي عقب حملة غارات جوية نفذتها الولايات المتحدة على مواقع الميليشيات الإيرانية شرق ديرالزور يوم الجمعة الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات.